كتاب “في قلبي انثى عبرية” هو رواية ألفتها الدكتورة خولة حمدي، تتحدث عن قصة حب مستحيلة بين الطالبة الفلسطينية ريما والطالب اليهودي آري في إحدى الجامعات الأمريكية، والذين يحاولان تجاوز العقبات الثقافية والدينية والسياسية التي تقف في طريق علاقتهما.

تتناول الرواية قضايا عدة منها الهوية والانتماء، والتحديات التي تواجه العلاقات الحبية المختلفة، كما تسلط الضوء على الصراع العربي الإسرائيلي، وتبيّن آثاره على الحياة اليومية للفلسطينيين والإسرائيليين.

تعتبر الرواية من الأعمال الأدبية الهامة التي تركز على المشاعر الإنسانية الأساسية، مثل الحب والألم والخوف، وتوجّه رسالة قوية حول أهمية التعايش السلمي والتفاهم بين الثقافات والشعوب المختلفة.

وبشكل عام، يتميز الكتاب بأسلوبه السلس والشيق والذي يجذب القارئ للاستمرار في القراءة، كما يقدم رؤية مختلفة للقضايا التي تهم الحياة الإنسانية بشكل عام والواقع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل خاص.

وتأمل الكاتبة في إبراز المواقف المشتركة بين اليهود والفلسطينيين، وتحقيق السلام بينهم، بالرغم من الصعوبات والتحديات التي يواجهونها.

وتتضمن المقتطفات من الكتاب أجزاء مؤثرة تركز على العلاقة بين الشخصيات الرئيسية وتكشف عن التضحيات التي قد يضطر الشخص للقيام بها من أجل الحب وتحقيق أحلامه.

يستحق كتاب “في قلبي أنثى عبرية” القراءة لأنه يعرض قصة شخصية مؤثرة ومعقدة تتحدث عن الهوية الجنسية والثقافية والدينية، ويقدم أفكارًا وجهات نظر مختلفة تثير التفكير والتحليل.