• مقتطف من الكتاب:

كتاب “رحلتي من الشك إلى الإيمان” للكاتب مصطفى محمود يتحدث عن رحلة البحث عن الحقيقة التي قادته إلى الإيمان بالله والدين الإسلامي. يبدأ الكتاب بوصف حياته الشخصية وكيف تأثرت ببيئته وتعاليم الدين المسلم. ثم يتحدث عن تجربته مع الشك والإيمان وكيف تردد بين الاثنين لفترة طويلة.

يتحدث الكتاب عن محاولته للبحث عن الإجابات عن أسئلة كثيرة حول الحياة والكون والدين، وكيف أنها جعلته يشك في وجود الله. يستعرض أيضًا مواقف عديدة مع الأشخاص الذين كان لهم دور كبير في حياته وفي تشكيل آرائه حول الدين والحياة.

يتحدث الكتاب أيضًا عن التجربة الدينية التي مر بها في الحج وكيف أنها ساعدته على الإيمان بالله وتقبل الإسلام كدين له. ويختتم الكتاب بتعريفه للإسلام وتعاليمه وما يحمله من قيم وأخلاق وسلوكيات.

يعد هذا الكتاب مصدرًا هامًا لمن يبحثون عن الحقيقة والإيمان بالله، حيث يسرد الكاتب تجربته الشخصية ومسيرته في الوصول إلى الإيمان. كما أنه يوفر فهمًا مفصلاً للإسلام وتعاليمه، ويعطي نظرة شاملة عن مكانة الإسلام في الحياة اليومية.

يصف المؤلف رحلته الروحانية منذ طفولته وحتى بلوغه سن النضج، ويتحدث عن التأثيرات الثقافية والاجتماعية والفكرية التي مر بها وأثرت في تطوره الروحي. وفيما يلي بعض المقتطفات الرئيسية من الكتاب:

• “تساؤلت في صمت، وتحدثت في صمت، وأطلقت العنان لفكري في صمت. تخيلت أشياءً جميلة في صمت، وأشعر بالحزن في صمت، وأستمع إلى الناس في صمت، وأشارك في صمت”.

• “كان يتكرر في داخلي كالجرس: الدين ليس إلا عبارة عن دواء نستعين به لتشغيل أجزاء من الدماغ تنتج الأمل وتزيل اليأس وتخفف الألم”.

• “أدركت أنه لا يوجد أي شخص في العالم يستطيع الجزم بأنه يمتلك الحقيقة الكاملة والواضحة عن الحياة. فلكل شخص رؤيته الخاصة وأفكاره الفريدة التي يستند إليها لبناء نظرته الشخصية عن الحياة والعالم”.

• “تبيّن لي أن الدين لا يتضمن فقط مجموعة من العقائد والشرائع، بل يشمل أيضًا العلاقة بين الإنسان وربه، وبين الإنسان والمجتمع، وبين الإنسان ونفسه. فالدين هو توجيه وتوجيه للإنسان كله، وليس مجرد قائمة من الأوامر والنواهي”.

• “من يملك العلم فقد أمسك بزمام الأمور، ومن لا يملك العلم فهو يتبع الآخرين مثل الغنم التي تتبع راعيها”.