“حكاية الجارية” هو رواية للكاتبة الكندية مارغريت أتوود صدرت عام 1985. تدور الرواية في دولة تُدعى جيلاد، حيث تدور الأحداث حول جريمة قتل واحدة وقصة فتاة تُدعى أوفريدا، التي تعمل كخادمة لدى عائلة من الطبقة العليا تُدعى الوساد.

تتناول الرواية موضوعات مثل الديكتاتورية والإضطهاد والفساد السياسي والجنسية، وتصويرها من خلال عيني الجارية التي تُدعى جيب، وهي جارية تعمل لدى عائلة الوساد. تتحدث الجارية جيب بأسلوب الحكاية عن تجربتها كجارية وتجارب الجاريات الأخريات ومعاناتهن في دولة جيلاد التي تمر بأوقات عصيبة.

تعد “حكاية الجارية” إحدى الأعمال الأكثر شهرة لمارغريت أتوود وحازت على العديد من الجوائز، من بينها جائزة الأدب الكندي، وحققت نجاحًا كبيرًا على مستوى العالم وحولت لمسلسل تلفزيوني. وتعد الرواية مصدر إلهام للعديد من النساء في العالم الذين يناضلون من أجل حقوقهم وكرامتهم.

تعتبر مارغريت أتوود واحدة من أهم الأصوات النسوية في الأدب العالمي، وقد ألّفت العديد من الأعمال الأدبية والنصوص الصحفية والمقالات التي تتناول موضوعات النسوية والسياسة والأدب والثقافة. ولدت في عام 1939 في مدينة أوتاوا بكندا وتوفيت في عام 2021. وتعد “حكاية الجارية” أحد أهم أعمالها الأدبية.